مقتطفات - بين - الرجل الطيب والمرأة الطيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعرف المرأة الطيبة مما تفعل , و الرجل الطيب مما لا يفعل

نعم الرجل :- هو إذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق، وإذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الباطل، وإذا أقدر لم يأخذ أكثر من حقه ، و لا يثنيه عن الحق شيء ، ويسير على وتيرة واحدة في جميع أدواره ،وأطواره ، في خوفه وأمنه ، ورضاه وغضبه ، وعسره ويسره.

نعم المرأة : - هي التي تعرف حق ربها ، وتطيع زوجها وتحرصعلى سعادته وسعادتها ، رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس جامعة الحب والحنان .. هي الأم بحنانها ، والزوجة بأنسها وسكنها ، والأخت بقلبها وحبها ، هي الابنةبسمة الامل في بكرة و ناتج الحب الصافي.

الرجل أو المرأة
عظماء
وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهم والصدق والحب

الرجل أمان وقوة وعطف
المرأة دفء وحنان وسكن
الرجل سر سعادة الكون
المرأة سر سعادة المنزل
الرجل أقوى من المرأة بعنفوان رجولته
المرأة أقوى من الرجل بعذوبة أنوثتها
الرجل حدة يمازجها قوة وعطف بلا توقف
المرأة صبر يمازجه عطاء بلا توقف

المرأة دمعة
الرجل أرق من تلك الدمعة ولكن خلف أسوار وحصون
المرأة العطر الزكي .. والكلمة الشجية
الرجل الأنف الذي يشم ذلك المسك .. والأذن التي تعي ما تسمع
المرأة ابتسامة
الرجل الفنان الذي يرسم تلك الابتسامة
المرأة جميلة حينما تظل امرأة
ويكون الرجل وسيما حينما يكون رجلا

الرجل الطيب
كتب ثمانون رسالة حب
خلال اسبوع
للمرأة التي يحبها بجنون.

إلى اِمـرَأَةٍ…

تَغْسِلُ وَجْهَ الصُّبْـحِ
بِعِطْرِ الْبَسَمَـاتِ،
وَتَسْقِيَنِي مِنْ نَبْعِ الْحُـبِِّ
كُؤُوسَ الأَمَـلِ.
وَتُقَاسِمُنِـي
مِثْلَ جَمِيعِ الْبُسَطَـاء
فَطِيرَ الْخُبْزِ الأَسْمَـرِ
الشَّـايَ
وَحَبَّاتِ الزَّيْتُـون
مَا أَسْعَدَنِـي..
مَا أَسْعَدَنِي لَوْ أَرَاكِ
مِنْ شُرْفَةِ الْحُلْـم
تُطِلِّيـن
مَغْسُولَةً بِالْقَرَنْفَـلِ.
مَا أَسْعَدَنِـي..
مَا أَسْعَدَنِي لَوْ نَدْخُل خَيْمَةَ الْعِشْـقِ
وَنَبْـَأ اِحْتِفَالَنَـا
فَنَرْسُمُ خَرِيطَةً لِلْعَالَـم
بِلاَ حُـدُود
بِلاَ نُقَط تَفْتِيـش.
مَا أَجْمَلَ أَنْ نَنْغَـرِِسَ
فِي بَعْضِنَـا
وَنَغِيـبُ،
نَغِيـب…
فَنَنْسَى الْمَكَـان
وَنَنْسَى الزَّمَـانَ…
وَفِي خَفْقَـةٍ
نُبْحِـرُ
نُبْحِرُ فِي زَوْرَقِ حُلْـم.
فِي الْحَـرِْفِ
كَمَا فِي الْقَلْـبِ
تَكُونِينَ الْمَلِكَـة…
وَأَكُونُ أَنَا الْعَبْـدُ
الْحَامِي لِجَلاَلِـك.
حِينَ أَعُبُّ الْخَمْرَةَ مِنْ ثَغْـرَكِ

حَرْفَيْـن :

حَـاء
بَـاء
تَتَفَتَّحُ أَوْرِدَتِي وَشَرَايِينِـي،
تَتَفَتَّحُ فِي صَـدْرِِي
آفَـاقٌ
لَمْ تَطْرُقَهَا الْخَفَقَاتُ الْمَذْبُوحَـةُ
قَرَنْفَلَةُ الْمَاءِ الْجَائِـل
تَحْتَ ضُلُوعِ الْخَيْمَـة
وَالرَّمْـل.
وهي كذلك:
الْحُلْمُ الْمُتَصَاهِـلُ
فِي رَحِم الْكَلِمَـات.

وهي الجامعة بين المتناقضات والخالقة لأزمنة العشق :

أَنْتِ الْوَرْدَةُ
وَالشُّوكُ الدَّامِـي
وَرَيَاحِينُ الْفَجْرِ النَّامِـي
أَنْتِ صَبَاحَـاتُ
مَسَاءَاتُ الْحُبِّ الْمُتَرَامِـي.

وهي الأصيلة والقصيدة التي لا نظير لها :

جُذُورُ الأَشْجَارِ
الأُغْنِيَةُ الْعَذْرَاءُ الْمُنْفَلِتَة.
آمَنْتُ…
آمَنْتُ بِأَنَّكِ أَوَّلُ مَنْ أَحْبَبْتُ.
آمَنْتُ…
آمَنْتُ بِأَنَّكِ
أَوَّلُ مَنْ أَطْلَقَ بِأَعْمَاقِي
أَلْفَ فَرَاشَاتٍ
أَلْفَ يَمَامَاتٍ
تَتَشَعَّبُ فِي مَمْلَكَةِ الْوجْدِ
وَفِي الأَحْلاَمِ الْمَحْجُوبَة.

آمَنْـتُ

آمَنْتُ بِأَنَّ أَحْزَانِي
كَانَتْ عُظْمَى
قَبْلَ لِقَاكِ،
وَشَرْنَقَتِي
كَانَتْ دُنْيَايَ
فَجْأَهْ
تَتَحَلَّلُ أَحْزَانِي
حُزْناً…حُزْناً
تَطْلَعُ نَخْلاً
يَغْرِفُ مِنْ قَلْبِي
فَيْضَ الْحُبِّ
وَفَيْضَ الشِّعُرِ
تَتَفَتَّحُ شَرْنَقَتِي.
كَونِي مَا شِئْتِ
حَصى
صَخَراً
أَوْ حَبَّاتِ الرَّمْلِ.
فَأَنْتِ بِرَغْمِ الشُّـوكِ
وَرَغْمِ الأَلَمِ الزَّاحِـفِ
رَغْمِ الْجُرْحِ النَّـازِفِ
فِي كَفِّي أَنْـتِ
وَفِي الْعَيْنَيْـنِ
كَمَا كُنْـتِ
نَرْجِسَـةً.

فِي الْحَـرِْفِ
كَمَا فِي الْقَلْـبِ
تَكُونِينَ الْمَلِكَـة…
وَأَكُونُ أَنَا الْعَبْـدُ
الْحَامِي لِجَلاَلِـك.

فالـــــــــــــحــــــــــــــــــــــب

... بين الرجل والمرأة ...

هي اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها أما يكسبان فيها معاً أو يخسران معاً ..

وتغلق بينهما ابواب السعادة إذا أرتفع فيها صوت المرأة على صوت الرجل.

فالرجل يحب ليسعد بالحياة ، والمرأة تحيا لتسعد بالحب

فالحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان

فمأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة .. و المرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرجل.

إذا أحب الرجل امرأة سقاها من كأس حنانه ، وإذا أحبت المرأة رجلاً أظمأته دائماً إلى شفتيها

الحب يدخل الرجل عبر العينين ، ويدخل المرأة عبر الأذنين

الرجال يموتون من الحب ، والنساء يحيين به

المرأة التي تفقد حبيبها : امرأة احبت ، والمرأة التي تحتفظ بحبيبها امرأة اتقنت فن الحب .

قصيدة ......
What other man, like you,
To the sails of his stature
The sea runs willingly,
Proudly,
Sprinkling its fish around his shadow,
Waves urging its footsteps,
Moved by longing
To his aromatic patience!
And what other man, like you,
For him,
The clouds spread the sky a cover,
The stars line up
For his back to lean on!
Oh you,
Shehrayar of today!
You,
For whom the morning sun sings,
(I love you... I don't know... they just told me)
To be distracted
From the mention of her fear,
That he may forsake her one evening....
***
What other man, like you,
Under his pillow
Lightning and rain,
Stars and thunder hide!
And morning breeze
Awakens him at dawn,
With a kiss,
To rise from his dreams,
To spread, as ordered by God,
Kindness... like gems
Pearls, turquoise, rubies, and coral
***
ًWhat other man, like you,
With a generous palm,
And generous feelings,
Would not flinch!
I swear, there is no man on earth
Like you...
For him, white is
More delectable than any black...
And what other man
Holds me as
A Fragrant perfume,
Incense, flower,
Fire and light?
A man, whose old age yearns
To the henna of my heart,
Who carries for me, in the same hand,
Burning firebrand and pure water...
***
Oh Man!
You,
White is your hair,
Your heart,
Your soul,
And your palm...
Let your white hair unveil its madness,
Let it drive away the other with its whiteness...
***
Eh, my dream!
Oh you! A man,
I couldn't tell in his presence,
Which of the two whites is whiter,
My hair or his!

ترجمتها ....

أي رجل مثلك..

شراعٌ قامته..

يعدو البحر إليه مختاراً،

مزهوّا...

ينثر أسماكه حول ظله..

وتحثّ خطوه أمواج..

يهزها شوقٌ

لعبير صبره..

وأي رجل مثلك..

تفرش له الغيوم ُ

سماءَها عباءة..

وتصطف النجوم..

متكأً لظهره..

إيه منك..

شهريار اليوم..

يا من تغنّي له شمس الصباح:

بحبك مبعرف... هن قالوا لي

لتلهيه عن ذكرها..

خوف هجره لها ذات مساء..

أي رجل مثلك..

تختبيء تحت وسادته..

بروق وأمطار..

وأنجم ورعود..

وتوقظه فجرا..

نسائم الصباح بقبلة..

فيصحو من حلمه..

لينثر بأمر ربه الحنان..

دراً وفيروزاً وياقوتا ومرجان

..

أي رجل مثلك..

كريم اليد..

سخي المشاعر..

لا ينثني..

اقسم أن ليس على الأرض

رجلاً مثلك..

عنده الأبيض،

أشهى من كل أسود..

وأي رجل على الأرض..

مقامي عنده..

عطر يعبق ..

وعود وورد..

ونار ونور..

يحن مشيبه..

لحناء قلبي..

ويحمل لي في ذات اليد..

جمرة نارٍ وماءً نقي ..

يا رجلا..

ابيض..

الشعر..

والقلب..

والروح..

والراحة ..

دع شيبك يسفر..

مجنونا..

أبيضه يطرد عنه الأخرى..

إيه يا حلمي..

يا رجلاً..

لم اعرف وأنا في حضرته..

أي الأبيضين انصع..

شعره أم شعري..

مشكور الله يعطيك العافية

على الموضوع الرائع

تقبل مروررررررررررررررري

لاهنت الله يعطيك العافيه

على الطرح الجميل

لك ودي واحترامي

تشرفت بمروركم